الثلاثية
(الفصل الأول) أحلامنا فرسة جموحة راكباها نفس طموحة رابطانا في ديلها و جارية في جبال الشوك العالية و الشوك بيقطع لحمك و بتروي الارض بدمك و هي ولا حاسة بهمك مش طايقة جبال الشوك نفسها في الأرض المفتوحة أحلامنا.. (الفصل الثاني) لعشرين سنةٍ أو أكثر و الفرسُ الجامحُ في جوفي يطلب شيئا لا يتبدّل يجري فَزِعاً كالمجنونِ يركض بسباقٍ مُتخيَّل يرفض أبداً أن يتوقف يرفض حتى أن يتمهل عجباً حقاً.. من أخبر طفلاً مثلَك؟ من أغراك بهذا؟؟ فجَعلتهُ مقصوداً أوّل عجباً حقاً.. ما أدراك.. إن كان هو الأمل الأمثل؟ لعلّ ما تبحثُ عنهُ طيفٌ زائف يسبحُ في عقلِ أجهل أو حتفٌ يزدان نفاقاً حتى إذ تدركُهُ...تُقْتَل كم خضتَ غِماراً بي قهراً قامرتَ بعمري كي ترحل بحثاً عن هدفٍ مفقودٍ بعتَ الحاضرَ للمستقبل و صُدمنا في ألفِ جدارٍ ظنَنتَ تخطّيهم يَسهُل و تَبِعتَ سراباتٍ شتّى تأبى دوماً أن تتأنى تنسى دوما أن تتأمّل من منا يُمسِكُ بزمامِ الآخر؟ من منا يقرر ما نفعل!!؟ أنهكني سعيُكَ يا فرسي قد حان الوقتُ لأترجّل قد حان الوقتُ لكيّ نصبر كي...